نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 266
ومنها قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (فقال له [1412] الذئب: هذا استنقذتَها مني، فمن لها يوم السبع [1413] يوم لاراعي لها غيري).
وقول عمر رضي الله عنه (واعجبًا لك يا ابن عباس) [1414].
وقول حذيفة لمن لم يتبع الركوع والسجود (ولو مُتّ مُتّ على غير الفطرة التى فطر الله محمدًا) [1415].
قلت: يجوز في "هذا" من قوله "هذا استنقذتها" [1416] ثلاثة أوجه.
أحدها- أن يكون منادى محذوفًا منه حرف النداءه وهومما منعه البصريون [1417] وأجازه الكوفيون [1418].
وإجازته أصح، لثبوتها في الكلام الفصيح , كقول ذى إلرمة ([1419]):
215 - إذا هملت عينى لها قال صاحبي ... بمثلك هذا لوعةْ وغرام
ومثله قول الآخر ([1420]):
216 - ذا ارعواءً فليس بعد اشتعال الر ... أس شيبًا الى الصبا من سبيل [1412] له: ليست في المخطوطات، وزدتها من صحيح البخاري4/ 212. [1413] ورد لفظ "السبع" في صحيح البخاري بضم الباء فقط. وسيذكر ابن مالك أن الرواية باسكانها. [1414] صحيح البخاري 7/ 36.وورد فى 3/ 165 بلفظ "واعجبًا" و "واعجببي". [1415] صحيح البخاري1/ 190. [1416] ج: استفدتها. تحريف. [1417] ينظر: كتاب سيبويه 2/ 230 والمقتضب للمبرد 4/ 258. [1418] نسب ابن يعيش هذا الراي فى شرح المفصل 2/ 16 الى قوم من الكوفيين. [1419] ديوانه 3/ 1592 وشرح الألفية للمرادي 3/ 273 ومعجم شواهد العربية 1/ 342. [1420] قائل البيت مجهول. ينظر: شرح الأشموني 3/ 136 ومعجم شواهد العربية 1/ 324.
وسقط الشاهد من ب.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 266