نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 261
وفي "أقول ماذا" شاهد على أن "ما" الاستفهامية إذا ركبت مع "ذا" تفارو وجوب التصدير، فيعمل فيها ما قبلها رفعًا ونصبًا. فالرفع كقولهم: كان ماذا؟ والنصب كقول أم المؤمنين رضي الله عنها "أقول ماذا".
وأجاز بعض العلماء وقوعها تمييزًا، كقولك لمن قال "عندي عشرون": عشرون ماذا؟.
******
وفي قول أبي موسى ([1384]) " أتينا النبى - صلى الله عليه وسلم - نفر" شاهد على ما ذهب إليه الأخفش من جواز أن يبدل من ضمير الحاضر بدل كل من كل فيما) [1385] لا يدل على إحاطة، وعليه [30و] حمل الأخفشّ قوله تعالى [1386] {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} [1387].
وقيدت هذا المختلف فيه بكونه بدل كل من كل احترازا من بدلي البعض والإشتمال. فإنهما [1388] جائزان بإجماع [1389]. كقوَل الراجزْ ([1390]):
210 - أوعدني بالسجن والأداهم ... رجلي، فرِجلي شثنة المناسم
وكقول الشاعر ([1391]): [1384] ج: موسى الأشعري. [1385] ج: فما. تحريف. [1386] قوله تعالى: ورد في ج فقط. [1387] الأنعام 6/ 12. وينظر: معاني القرآن للأخفش ص 418. [1388] ب: فإنها. تحريف. [1389] ج: باجتماع. تحريف. [1390] هو العديل بن الفرخ العجلي. المفصل 3/ 70 ومعجم شواهد العربية 2/ 541. [1391] هو يهدى بن زيد العبادي. ديوانه ص 35 والكتاب 1/ 156 ومعجم شواهد العربية
1/ 213.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 261