responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 259
ومنها قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت [1372] ولا أذُن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرًا من بَلْهِ ما أطلِعتُم عليه) [1373].
وقوله عليه الصلاة والسلام (رويدك سوقك بالقوارير) [1374].
وقوله عليه الصلاة والسلام (ولا الذهب بالذهب إلا هاءَ وهاءَ) [1375].
وقول عائشة رضي الله عنها: فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: أعندكم شيء؟ قالت: لا. إلا شيء بعثت به أُم عطية [1376].
وقولها (أقول ماذا؟) [1377].
وقول أبي موسى رضي الله عنه (أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - نفر من الأشعريين) [1378].
وقول عمر رضي الله عنه (إنى أرى لو جمعتُ هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل) (1379)
قلت: المعروف استعمال "بلْة" اسم فعل بمعنى: اتركْ، ناصبا لما يليها بمقتضى المفعولية، كقول الشاعر ([1380]):

[1372] سقطت من بعد هذه الكلمة ورقتان من المخطوطة د
[1373] صحيح البخاري 6/ 145. وَكلمة "ذخرًا" ليست في المخطوطات وورد في نسخة من البخاري بحذف "من" وفتح "بله".
[1374] صحيح البخاري 8/ 44. وفي نسخة "رويدك سرقًا".
[1375] لم أقف في صحيح البخاري على هذا اللفظ. والذي ورد مع وجود الشاهد في 3/ 85 و 92. هو بلفظ (الذهب بالذهب ربًا إلا هاءَ وهاء).
[1376] يوهم إثبات الحديث بهذه الصيغة أنه من رواية عائشة رضي الله عنها. وليس كذلك.
ففي صحيح البخاري 3/ 193 (عن أم عطية قالت: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على عائشة رضي الله عنها فقال: أعندكم شيء؟ قالت: لا إلا شيء بعثت به أم عطية).
[1377] وهنا أيضا الكلام ليس لها. وإنما هو لأمها. ففي صحيح البخاري 6/ 135 أن عائشة قالت (فالتفت إلى أمي، فقلت: اجيبيه. فقالت: أقول ماذا؟).
[1378] صحيح البخاري 5/ 219.
(1379) صحيح البخاري 3/ 55.
[1380] هو إبراهيم بن هرمة، ديوانه ص 57 وشرح المفصل 9/ 44 ومعجم شواهد العربية
1/ 30.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست