responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 255
ومنها قول ابن عباس رضي الله عنهْما (مر النبي [1343] - صلى الله عليه وسلم - بحائط من حيطان المدينة أو مكة [1344] فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما).
وقوله عليه الصلاة والسلام (يكفيك الوجه والكفين) [1345].
وقوله (فإذا فيها حبايل اللؤلؤ) [1346].
وقول حفصة لأم عطية (أسمعتِ النبي - صلى الله عليه وسلم -) قالت: بأبي، نعم [1347].
وقولي عمر رضي الله عنه آمرًا ببناء المسجد (أكن الناس من المطر، وإياك أن تحمر أوتصفر فتفتن الناس) [1348]. وفي بعض النسخ بلا ألف قبل الكاف [1349].
قلت: في "فسمع صوت إنسانين" شاهد على جواز إفراد المضاف المثنى معنى إذا كان جزءُ ما أُضيف إليه من دليل اثنين، نحو (أكلت رأس شاتين) [1350].
وجمعه أجود، نحو {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [1351]. والتثنية مع أصالتها قليلة إلاستعمال. وقد اجتمع التثنية والجمع في قول الراجز ([1352]):

[1343] في المخطوطات: رسول الله. وما أثبته هو لفظ البخاري في 1/ 62.
[1344] أومكة. ساطّ من أب د.
[1345] صحيح البخاري 1/ 89. ضبط لفظ" الوجه" بالفتح والضم والكسر. وفي نسخة ورد
بلفظ "والكفان".
[1346] في صحيح البخاري 1/ 94 (ثم إُدخلتُ الجنةَ فإذا فيها حبايل اللؤلؤ ... ). وفي 4/ 166 (حنابذ اللؤلؤ). ولم يورد ابن مالك في هذا البحث كلاما على هذا الحديث.
فلعل هذا سهو منه.
[1347] صحيح البخاري 1/ 85. وجاء في بعض نسخه" بأبي" وبيبي" و" بابا" و"بِبَبى".
[1348] صحيح البخاري 1/ 114. وروي لفظ "أكن" أيضًا كما يأتي: "وأكِن" بكسَر الكاف
وفتح النون. "وأكِنَ" بكسر الكاف والنون. "أكن" بضم الهمزة والنون وكسر الكاف.
[1349] جاء في فتح الباري 5/ 85 (قال عياض: وفي رواية غير الأصيلي والقابسي -أي وأبي
ذر- منَ الناس، بحذف الهمزة وكسر الكاف. وهو صحيح أيضًا ... ).
[1350] تقدم في البحث المرقم 14 معزوة حكايته إلى الفراء.
[1351] التحريم 4/ 66. وتقدم الاحتجاج بالأية في البحث المرقم 14.
[1352] تقدم الشاهد برقم 80 في البحث المرقم 14.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست