responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 240
الجر على العطف، والنصبَ على كونه مفعولًا معه، والرفعَ بالابتداء وحذف الخبر.
******
وقوله "راءينا ... المشركين" معناه أظهرنا لهم القوة ونحن ضعفاء. فجعل ذلك رياءً؛ لأن المراثي يظهر غير ما هو عليه.
ومن رواه بياءين حمله على "رياء" والأصل "رثاء" فقلبت الهمزة ياء لفتحها وكسر ما قبلها، وحُمل الفعل على المصدر وإن لم توجد الكسرة.
كما قالوا في " اخبت": واخبت، حملًا على يواخى [1242] ومواخاة. والأصل: يُؤاخي ومؤاخاة، فقلبت الهمزة واوًا لفتحها بعد ضمة، وفًعل ذلك بهمزة الفعل الماضي. وإن لم توجد الضمة، لتجري على سنن المضارع والمصدر.
******
وفي قوله "حيث حوصر أشرف [1243]، عليهم " حجة للأخفش [27ظ]، في جواز استعمال "حيث" ظرف زمان؛ لأن المعنى: حين حوصر أشرف عليهم [1244] ومثله قول الشاعر ([1245]):
198 - للفتى عقل يعيشُ به ... حيث تهدى ساقه قدمه

[1242] د: مواخي. تحريف.
[1243] ب: حوصروا شرف. تحريف.
[1244] ويؤيد ذلك رواية "حين حوصر" في نسخة من صحيح البخاري. كما تقدم في أول المبحث.
[1245] هو طرفة بن العبد. ديوانه ص 86 ومجالس ثعلب 1/ 197 ومعجم شواهد العربية 1/ 345.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست