نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 232
فلو ولي الكاف ساكن عادت النون، نحو {لَمْ يَكُنِ اللَّهُ} [1191]. ولوجوب عود النون قبل الساكن لم يجىء الفعلان في الحديث المذكور بالحذف، بل حذفت نون الأول لعدم ساكن بعده، وثبتت [1192] نون الثاني لايلائه ساكنا [1193].
ولا يستصحب الحذف قبل ساكن إلا في ضرورة، كقول الشاعر ([1194]):
191 - فإن لم تكُ المرآةُ أبدتْ وسامةً ... فقد ابدتِ المرآة جبهةْ ضَيغَم
*****
و"ترى" من قول أم حارثة "وإن تكن الأخرى ترى ما أصنعُ" مضارع" راء" بمعنى "رأى". والكلام عليه كالكلام على قول أبي جهل (متى يراك الناس) [1195].
وكما يجوز رفع "يراك" لاهمال "متى" تشبيها [1196] ب "إذا" كذلك يجوز هنا (1197)
رفع "ترى" لأنه جواب، والجواب قد يرفع وإن كان الشرط مجزوم اللفظ، كقراءة طلبة بن سليمان: {أينما تكونوا يدرككم الموت} [1198]، وكقول الراجز ([1199]): [1191] النساء 4/ 37 و 168. [1192] ج: وثبت. تحريف، [1193] تقدم في تخريج الحديث أنه ورد في نسخة من البخاري باثبات نون الفعل الأول وحذف نون الثاني. ولم ينبه ابن مالك على هذه الرواية. وفيها شاهد على ما جعله ضرورة في البيت الذي سيأتي. [1194] هو الخنجر بن صخر الأسدي. شرح ابن الناظم ص 56 ومعجم شواهد العربية 1/ 359. [1195] ينظر البحث المرقم 3. [1196] ج: ولشبهها. تحريف.
(1197) ب: ها هنا. [1198] النساء 4/ 78. وينظر: المحتسب 1/ 193. [1199] هو جرير بن عبد الله البجلي. ينظر: كتاب سيبويه 3/ 67 ومعجم شواهد العربية 2/ 498.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 232