نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 208
[23و] وفي" لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه" جواز الرفع باعتبار عطف الفعل على الفعل، وجواز النصب باعتبار جعل "فيسب" جوابًا ل "لعل"، فإنها مثل "ليت" في اقتضائها جوابًا منصوبًا، وهو [1026] مما خفي على أكثر النحويين.
ونظير جواز الرفع والنصب في "فيسب نفسه" جوازهما في {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ} [1027]. نصبه عاصم ورفعه الباقون [1028]. وفي {فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} [1029]. نصبه حفص ورفعه الباقون [1030].
*****
وليس في حديث البراء إلا وقوع "إن" بعد واو الحال. وهو أحد المواضع التي يستحق فيها كسر "إن".
ونظيره قوله تعالى {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} [1031] ومن نظائره العربية قول الشاعر ([1032]):
172 - سئلت وإني موسر غير بَاخل ... فجدت بما أغنى الذي جاء سائلا
***** [1026] ج: وهي. تحريف.، [1027] عبس 8/ 30 و 4. [1028] التيسير ص 220. [1029] {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} غافر. 40/ 36 و37. [1030] التيسير ص 191 .. [1031] الانفال 8/ 5. [1032] لم أقف على البيت في كتاب.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 208