نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 137
وبوقوعه جملة اسمية في قوله ([567]):
96 - وقدجعلتْ قلوص بني [568] سهيل ... من الأكوار مرتعها قريب
وبوقوعه جملة من فعل ماض مقدم عليه "كلما" في" فجعل [569] كلما جاء ليخرج" وبوقوعه جملة فعلية مصدرة ب" إذا" [570] في"فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولًا" [571].
وفي" فما جعل يشير" غرابة؛ لأن أفعال الشروع إن صحبها نفي كان مع خبرها، نحو: جعلت لا ألهو. وقد ندر في هذا [572] الحديث دخول" ما" على "جعل".
وسهل ذلك أن معنى "ما جعك يفعل" و" جعل لا يفعل" [13 و] واحد.
ويدخل ناف [573] على "كاد" [574] لنفي خبرها ونفي مقاربته، نحو: {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا} [575] ومنه قول ذي الرمة ([576]): [567] قائل البيت مجهول. ينظر: شرح ابن االناظم ص 59 ومعجم شواهد العوبية 1/ 149. [568] ب: ابني. [569] أح: جعل، بدون فاء. تحريف. [570] من "بوقوعه " إلى هنا ساقط من أب ج. [571] الذي أراه أن خبر "جعل" في الحديثين هما: الفعل "رمى " في الحديث الأول والفعل "أرسل" في الثاني، إذ بدونهما لا تنتظم جملة، إذا قلنا: (فجعل كلما جاء ليخرج) و (فجعل الرجل إذا لم يستطع).
و"كلما جاء ليخرج"و " إذا لم يستطع" متعلقان بالعاملين قبلهما لا خبران لهما كما ذهب إليه ابن مالك.
وللحديثين شبه بالبيت المتقدم (وقد جعلت إذا ما قمت يثقلني). إلا أن الخبر هنا فعل مضارع موافق للاستعمال المطرد، وفي الحديثين جاء الخبر فعلًا ماضيا بخلاف ذلك. [572] هذا: ساقط من ب. [573] د: وتدخل ما .. [574] ب: كان. تحريف. [575] النور 24/ 40. [576] نيوانه 2/ 1192 برواية "لم أجد رسيس" ولا شاهد في البيت عليها. وينظر شرح المفصل
7/ 124 ومعجم شواهد العوبية 1/ 82.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 137