responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 121
فلو اقتصر في مثل هذا على المبتدأ لظُن أن المراد [474]: لولا قومك على كل حال من أحوالهم لنقضت الكعبة وهو خلاف المقصود؛ لأن من أحوالهم بعد عهدهم بالكفر فيما يستقبل. وتلك الحال لا تمنع من نقض الكعبة وبنائها على الوجه المذكور.
ومن هذا النوع قول عبد الرحمن بن الحارث لأبي هريرة (إني ذاكر لك أمرًا، ولولا مروان أقسم على فيه لم أذكره لك) [475].
ومن هذا النوع قول الشاعر ([476]):
82 - لولا زهير جفاني كنت منتصرًا ... ولم أكن جانحًا للسلم إذ جنحوا
ومثله ([477]):
83 - لولا ابن أوس ناى ما ضيم صاحبه ... يومًا ولا نابه وهن ولا حذر
الثالث -وهو المخبر عنه بكون مقيد يدرك معناه عند حذفه، كقولك: لولا أخو زيد ينصره لغلب، ولولا صاحب عمرو يعينه لعجز، ولولا حسن الهاجرة يشفع [478] لها لهجرت [479].
فهذه الأمثمة وأمثالها يجوز فيها [11و]، إثبات الخبر وحذفه؛ لأن فيها شبها بـ "لولا زيد لزارنا عمرو"، وشبها [480]، بـ " لولا زيد غائب لم أزرك" فجاز فيها ما وجب فيهما من الحذف والثبوت.

[474] المراد: ساقط من د.
[475] صحيح البخاري 3/ 37.
[476] قائل البيت مجهول. وهو في شرح الأشموني (بحاشية الصبان) 1/ 216 و 4/ 51 ومعجم
شواهد العربية 1/ 85.
[477] قائل البيت مجهول. وشطره الأول فقط في شرح الأشموني 4/ 50، ومعجم شواهد العربيهّ
2/ 578 ..
[478] ب: شفع.
[479] ج: ما هجرت. ولم أقف على معنى العبارة.
[480] د: أو شبها. وسقط من ب (لزاونا عمرو وشبها بلولازيد).
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست