responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر    جلد : 1  صفحه : 330
الحديث التاسع والثلاثون
39 - عن أبي جعفرٍ محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ - رضي الله عنهم - , أنّه كان هو وأبوه عند جابر بن عبد الله , وعنده قومه [1] , فسألوه عن الغُسل؟ فقال: صاعٌ يكفيك، فقال رجلٌ: ما يكفيني , فقال جابرٌ: كان يكفي مَن هو أوفى منك شعراً , وخيراً منك - يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمّ أَمَّنا في ثوبٍ.
وفي لفظٍ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُفْرِغ الماء على رأسه ثلاثاً. (2)
قال المصنف: الرجل الذي قال (ما يكفيني) هو الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. وأبوه محمد بن الحنفية.
قوله: (عن أبي جعفر) المعروف بالباقر.
قوله: (هو وأبوه) أي: عليّ بن الحسين
قوله: (عند جابر بن عبد الله) [3] الأنصاري الصحابي المشهور ,

[1] وقع في طبعة الأرنوؤط (وعنده قوم) وهي خطأ سيأتي التنبيه عليها أثناء الشرح.
(2) أخرجه البخاري (249 , 252 , 253) ومسلم (239) من طرق عن أبي جعفر به.
[3] بن عمرو بن حرام السلمي. يكنَّى أبا عبد الله وأبا عبد الرحمن وأبا محمد أقوال.
وفي الصحيح عنه , أنه كان مع من شهد العقبة. وروى مسلم عن جابر قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسع عشرة غزوة , قال جابر: لَم أشهد بدراً ولا أحداً منعني أبي فلمّا قتل لَم أتخلَّف. وفي مصنف وكيع عن هشام بن عروة قال: كان لجابر بن عبد الله حلقةٌ في المسجد. يعني النبوي. يؤخذ عنه العلم , وروى البغوي من طريق عاصم بن عمر بن قتادة قال: جاءنا جابر بن عبد الله , وقد أصيب بصره , وقد مسَّ رأسه ولحيته بشيء من صُفرة.
قال يحيى بن بكير وغيره: مات جابر سنة 78 , وقال علي بن المديني: مات جابر بعد أن عُمِّر فأوصى ألا يصلّي عليه الحجاج.
قلت: وهذا موافق لقول الهيثم بن عدي: إنه مات سنة 74 , وفي الطبري وتاريخ البخاري ما يشهد له. وهو أن الحجاج شهد جنازته , ويقال: مات سنة 73 , ويقال: إنه عاش 94 سنة. قاله في الإصابة (1/ 434).
نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست