responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر    جلد : 1  صفحه : 29
الجواهر والأعراض.
والأولى أولى. لكن يزاد فيه ممّا قبل قيام السّاعة، ويطلق على كلّ جزء منها مجازاً.
ثمّ إنّ لفظها مقصور غير منوّن، وحكي تنوينها، وعزاه ابن دحية إلى رواية أبي الهيثم الكُشْمِيهَنيّ [1] وضعّفها.
وقال التّيميّ [2] في شرحه قوله " دنيا ": هو تأنيث الأدنى ليس بمصروفٍ لاجتماع الوصفيّة ولزوم حرف التّأنيث.
وتعقّب: بأنّ لزوم التّأنيث للألف المقصورة كافٍ في عدم الصّرف.
وأما الوصفيه. فقال ابن مالكٍ: استعمال دنيا منكّرًا فيه إشكالٌ , لأنّها أفعل التّفضيل فكان من حقّها أن تستعمل باللام كالكبرى والحسنى.
قال: إلاَّ أنّها خلعت عنها الوصفية وأجريت مجرى ما لَم يكن

[1] المحدث الثقة أبو الهيثم محمد بن مكي بن محمد بن مكي بن زراع بن هارون المروزي الكشميهني. حدَّث بـ " صحيح البخاري " مرَّات , عن أبي عبد الله الفربري.
حدث عنه: أبو ذر الهروي , وكريمة المروزية المجاورة , وآخرون. وكان صدوقاً. مات في يوم عرفة سنة 389. هـ قاله الذهبي في السير (12/ 440). بتجوز.
[2] محمد بن إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الأصبهاني المولود في حدود سنة 500 هـ شرعَ في شرح البخاري ومسلم فاخترمته المنيَّة صغيراً سنة 526 هـ فأكمل والده الإمام أبو القاسم الملقَّب بقوام السنة الشرحَ. شذرات الذهب لابن العماد (6/ 175).
نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست