والاستظهارُ به، فلا يَفُت عنك الأَدَبُ، وهو أنْ لا يَنْسُب النِّسيانُ إلى نفسه، ليدلَّ على تجاسره، بل يقول: نُسِّي، كأنه مِن سببٍ سماوي. وقد صَنَّف الدَّوَاني رسالةً في تعداد الكبائر، وعَدَّ فيها نِسيانَ القرآن منها. قلتُ: وأخذت من «الفتاوى البَزَّارِية» أنه كان يقرأ القرآنَ من المصحف، ولم يكن حافظًا، ثُم نسيه، فهو أيضًا كبيرة.