responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض الباري على صحيح البخاري نویسنده : الكشميري، محمد أنور شاه    جلد : 5  صفحه : 383
عَجِلْتَ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ فَقَالَ إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ. طرفه 3497 - تحفة 5731
4818 - قوله: ({إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى}) حاصل تفسيرِ سعيد بنِ جُبير أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم سألهم عن مراعاة أهل قرابته. وحاصل تفسيرِ ابن عباس سألهم عن مراعاةِ نفسه، لأَجْل قرابتِه في جميعِ البطون [1].

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

43 - سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ
وَقالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى أُمَّةٍ} [22 - 23] عَلَى إِمامٍ. {وَقِيلِهِ يا رَبّ} [88] تَفسِيرُهُ: أَيَحْسبُون أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ، وَلاَ نَسْمَعُ قِيلَهُمْ.
وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وحِدَةً} [33]: لَوْلاَ أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلتُ لِبُيُوتِ الكُفَّارِ {سُقُفًا مّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ} [33] مِنْ فِضَّةٍ، وَهيَ دَرَجٌ، وَسُرُرَ فِضَّةٍ. {مُّقَرَّنِينَ} [13] مُطِيقِينَ. {آسَفُونَا} [55] أَسْخَطُونَا. {يَعْشُ} [36] يَعْمى.
وَقالَ مُجَاهِدٌ: {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذّكْرَ} [5]: أَي تُكَذِّبُونَ بِالقُرْآنِ، ثُمَّ لاَ تُعَاقَبُونَ عَلَيهِ؟ {وَمَضَى مَثَلُ الأوَّلِينَ} [8]: سُنَّةُ الأَوَّلِينَ. {مُّقَرَّنِينَ} [13] يَعْنِي الإِبِلَ وَالخَيلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ. {يُنَشَّأُ فِى الْحِلْيَةِ} [18] الجَوَارِي، جَعَلتمُوهُنَّ لِلرَّحْمن وَلَدًا، فَكَيفَ تَحْكُمُونَ؟ {لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ} [20]: يَعْنُونَ الأَوْثَانَ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ} [20] الأَوْثَانُ، إِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ. {فِى عَقِبِهِ} [28] وَلَدِهِ. {مُقْتَرِنِينَ} [53] يَمْشُونَ مَعًا. {سَلَفًا} [56] قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدِ صلى الله عليه وسلّم {وَمَثَلًا} [56] عِبْرَةً. {يَصُدُّونَ} [57] يَضِجُّونَ. {مُبْرِمُونَ} [79] مُجْمِعُونَ. {أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [81] أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ.
{إِنَّنِى بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ} [26] العَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ البَرَاءُ وَالخَلاَءُ، الوَاحِدُ وَالاِثْنَانِ وَالجَمِيعُ، مِنَ المُذَكَّرِ وَالمُؤَنَّثِ، يُقَالُ فِيهِ: بَرَاءٌ، لأَنَّهُ مَصْدَرٌ، وَلَوْ قالَ: بَرِيءٌ، لَقِيل في الاِثْنَينِ: بَرِيئانِ، وَفي الجَمِيعِ: بَرِيئُونَ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّنِي بَرِيءٌ، بِاليَاءِ. وَالزُّخْرُفُ: الذَّهَبُ. {مَّلَائِكَةً فِى الأرْضِ يَخْلُفُونَ} [60] يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.

[1] قلتُ: قال الحافظ: والحاصل أن سعيدَ بنَ جُبير، ومَنْ وافقه حملوا الآيةَ على أمر المخاطَبِين، بأن يوادّوا أقارِبَ النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم من أَجْلِ القرابةِ التي بينهم وبينه، فعلى الأول الخِطاب عامٌّ لجميع المكلَّفين، وعلى الثاني الخطاب خاصٌّ بِقُرَيش.
نام کتاب : فيض الباري على صحيح البخاري نویسنده : الكشميري، محمد أنور شاه    جلد : 5  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست