مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
495
لأزليته؟ . فغن قَالُوا نعم، فقد أَنْكَرُوا مَا فِي كتاب الله سُبْحَانَهُ من فاتحته إِلَى خاتمته، وَمَا فِي السّنة المطهرة من أَولهَا إِلَى آخرهَا، بل أَنْكَرُوا أَحْكَام الدُّنْيَا وَالْآخِرَة جَمِيعهَا، لِأَنَّهَا كلهَا مسببات مترتبة على أَسبَابهَا، وجزاءات معلقَة بشروطها.
وَمن بلغ إِلَى هَذَا الْحَد فِي الغباوة، وَعدم تعقل الْحجَّة، لم يسْتَحق المناظرة، وَلَا يَنْبَغِي الْكَلَام مَعَه فِي الْأُمُور الدنية، بل يَنْبَغِي إِلْزَامه بإهمال أَسبَاب مَا فِيهِ صَلَاح معاشه، وَأمر دُنْيَاهُ كُله حَتَّى ينتعش من غفلته، وَيَسْتَيْقِظ من نومته، وَيرجع عَن ضلالته وجهالته.
وَالْهِدَايَة بيد ذِي الْحول، وَالْقُوَّة.
ثمَّ يُقَال لَهُم: أَيّمَا فَائِدَة لأَمره عز وَجل لِعِبَادِهِ بِالدُّعَاءِ بقوله: " ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم " ثمَّ عقب ذَلِك بقوله: " إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي " أَي دعائي " سيدخلون جَهَنَّم داخرين ". وَقَوله عز وَجل: {اسألوا الله من فَضله} فَأَي فَائِدَة لهذين الْأَمريْنِ مِنْهُ عز وَجل بِالدُّعَاءِ ووعيده لمن تَركه وَجعله مستكبرا، وتمدحه سُبْحَانَهُ بقوله {أم من يُجيب الْمُضْطَر إِذا دَعَاهُ ويكشف السوء} . وَبِقَوْلِهِ: " وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب أُجِيب دَعْوَة الدَّاعِي إِذا دعان " فَإِن قَالُوا إِن هَذَا الدُّعَاء الَّذِي أمرنَا الله عز وَجل بِهِ وأرشدنا إِلَيْهِ وَجعل تَركه استكبارا وتوعد عَلَيْهِ بِدُخُول النَّار مَعَ الذل، وَأنكر عَلَيْهِم أَن غَيره يُجيب الْمُضْطَر.
نام کتاب :
قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
495
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir