responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 414
الَّتِي يُبَاشِرهَا بِهَذِهِ الْأَعْضَاء وتيسر الْمحبَّة لَهُ فِيهَا بِأَن يحفظ جوارحه عَلَيْهِ ويعصمه عَن مواقعة مَا يكرههُ الله تَعَالَى من الإصغاء إِلَى اللَّهْو بسمعه وَمن النّظر إِلَى مَا نهى عَنهُ تَعَالَى ببصره، وَمن الْبَطْش فِيمَا لَا يحل لَهُ بِيَدِهِ، وَمن السَّعْي إِلَى الْبَاطِل بِرجلِهِ.
وَإِلَى هَذَا نحا الدَّاودِيّ وَمثله الكلاباذي وَعبر بقوله " أحفظه فَلَا يتَصَرَّف إِلَّا فِي محابي، لِأَنَّهُ إِذا أحبه كره لَهُ أَن يتَصَرَّف فِيمَا كرهه مِنْهُ " انْتهى.
وَأَقُول: هَذَا يرجع إِلَى الْوَجْه الثَّانِي.
قَالَ ابْن حجر:
وسابعها: قَالَ الْخطابِيّ أَيْضا: وَقد يكون عبر بذلك عَن سرعَة إِجَابَة الدُّعَاء والنجح فِي الطّلب. وَذَلِكَ أَن مساعي الْإِنْسَان كلهَا إِنَّمَا تكون بِهَذِهِ الْجَوَارِح الْمَذْكُورَة.
وَقَالَ بَعضهم: وَهُوَ منتزع مِمَّا تقدم: " لَا تتحرك لَهُ جارحة إِلَّا فِي الله

نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست