responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 345
تَأَذَّنَ رَبك} أَي أعلم، انْتهى.
فَعرفت بِهَذَا أَن فِي قَوْله: فقد آذنته معنى التهديد لمن عادى الْوَلِيّ وَالنَّهْي لَهُ عَن أَن يقدم على معاداته لِأَنَّهُ قد تقدم إِلَيْهِ بِأَن لَا يعاديه وَأَنه وليه وأعلمه بذلك. وَأما الْمَقْصُور فَيَجِيء بِمَعْنى علم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {فأذنوا بِحَرب من الله وَرَسُوله} : أَي اعلموا، وَبِمَعْنى الِاسْتِمَاع. يُقَال أذن لَهُ إِذا اسْتمع مِنْهُ. قَالَ الشَّاعِر:
(إِن يسمعوا رِيبَة طاروا بهَا فَرحا ... عني وَمَا سمعُوا من صَالح دفنُوا)

(صمٌّ إِذا سمعُوا خيرا ذُكِرْتُ بِهِ ... وَإِن ذكرت بشرٍّ عِنْدهم أَذِنُوا)

وَمِنْه مَا أذن الله لشَيْء كَإِذْنِهِ لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ أَي اسْتمع. وَالْأَذَان الْإِعْلَام، وَمِنْه الْأَذَان للصَّلَاة.
قَوْله: " بِالْحَرْبِ ": فِي رِوَايَة الكُشْمِيهَني: " فقد أذَنْته بِحَرب. وَفِي

نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست