responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 332
(وعاداني على هَذَا أُناس ... وأظلم من يعاديك الحسود)

(رأوني لَا أدين بدين قوم ... يرَوْنَ الْحق مَا قَالَ الجدود)

(ويطرحون قَول الطُّهْر طه ... وكل مِنْهُم عَنهُ شرود)

(فَقَالُوا قد أَتَى فِينَا فلَان ... بمعضلة وفاقرة تؤود)

(يَقُول الْحق قُرْآن وَقَول ... لخير الرُّسُل لَا قَول ولود)

(فَقلت كَذَا أَقُول وكل قَول ... عدا هذَيْن تطرقه الردود)

(وَهَذَا مَهْيَعُ الْأَعْلَام قبلي ... وَكلهمْ لمورده وَرود)

(إِذا جحد امْرُؤ فضلى ونبلى ... فَقدما كَانَ فِي النَّاس الْجُحُود)

(وكل فَتى إِذا مَا حَاز علما ... وَكَانَ لَهُ بمدرجة صعُود)

(وراض جوامحاً من كل فن ... وَصَارَ لكل شاردة يَقُود)

(رَمَاه القاصرون بِكُل عيب ... وَقَامَ لحربه مِنْهُم جنود)

(وعادوا خائبين وكل كيد ... لَهُم فعلى نُفُوسهم يعود)

(وراموا وضع رتبته فَكَانُوا ... على الشّرف الرفيع هم الشُّهُود)

(إِذا مَا الله قدر نشر فضل ... لإِنْسَان يتاح لَهُ حسود)

(وَمن كثرت فضائله يعادي ... وَيكثر فِي مناقبه الْجُحُود)

(إِذا مَا غَابَ يلمزه أنَاس ... وهم عِنْد الْحُضُور لَهُ سُجُود)

(وَلَيْسَ يضر نبح الْكَلْب بَدْرًا ... وَلَيْسَ تخَاف من حمر أسود)

نام کتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست