responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني    جلد : 6  صفحه : 542
المَحْنُوذُ: المَشْوِيُّ بِالرَّضْفِ، وَهِيَ الحِجَارَةُ المُحَمَّاةُ.
(عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: دخلتُ أنا، و) ابن خالتي (خالدُ بن الوليد) بنِ المغيرة بن عبد الله بن عمرَ بنِ مخزوم بن يقظة بنِ مرة بنِ كعب بن لؤيِّ بنِ غالبٍ القرشيُّ المخزوميُّ، يكنى: أبا سليمان، وأمه لُبابةُ الصغرى -بضم اللام وتخفيف الموحدة بعدها ألف فموحدة-، وأما لُبابة الكبرى، فأمُّ الفضلِ امرأةُ العباس، أمُّ أولاده، [وكلتاهما] [1] بنت الحارث أختُ أم المؤمنين ميمونةَ بنتِ الحارث زوجِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وخالدٌ - رضي الله عنه - أحد أشراف قريش، كانت له في الجاهلية القبة، وأعنةُ الخيل، وتقدمت ترجمته - رضي الله عنه - في الزكاة.
(مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) متعلق بـ: دخل (بيتَ) خالتنا أمِّ المؤمنين (ميمونةَ) بنتِ الحارث -رضي الله عنها-.
وفي رواية يونس الراوي عن ابن عباس: أن ابن عباس أخبره: أن خالد بن الوليد الذي يقال له: سيف الله، أخبره [2]، فيكون من مسند خالد - رضي الله عنه -، لكن ما ذكره المصنف -رحمه الله- صريحٌ في دخول ابن عباس وخالد، وهو لفظ مسلم في "صحيحه" [3].
وفي حديث أبي أمامةَ بنِ سهل عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: أتي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت ميمونة عنده خالد بن الوليد بلحم ضَبّ، أخرجه مسلم أيضًا [4]، (فأتي) -بضم الهمزة- مبنيًا لما لم يسم فاعله،

[1] في الأصل: "وكلاهما"، والصواب ما أثبت.
[2] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (5076)، وعند مسلم برقم (1946).
[3] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (9/ 663).
[4] رواه مسلم (1946/ 45)، كتاب: الصيد والذبائح، باب: إباحة الضب.
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني    جلد : 6  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست