نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 514
المصريين: بطن مرو، والصواب: مرّ -بتشديد الراء- كما في "الفتح" [1].
(فسعى القوم)؛ أي: اشتدوا في الطلب متسابقين عليها؛ أي: الأرنب (فَلَغَبُوا) -بفتح الغين وكسرها-؛ أي: تعبوا كما وقع في رواية [2]، والتعب: الإعياء، (فأدركتُها) أنا، (فأخذتُها)، وفي لفظ: فأخذتها، بإسقاط أدركتها [3].
وفي "مسلم": فسعيتُ حتى أدركتُها [4]، ولأبي داود: قال أنس: وكنت غلامًا حَزَوَّرًا [5]، وهو -بفتح المهملة والزاي والواو المشددة بعدها راء، ويجوز سكون الزاي وتخفيف الواو-: هو المراهق [6]، (فأتيت بها)؛ أي: الأرنب، (أبا طلحةَ)، واسمه زيدُ بنُ سهلِ بنِ الأسود الأنصاريُّ النَّجَّاريُّ زوجُ أم أنس -رضي الله عنهم-، (فذبحها) في رواية الطيالسي: بمَرْوةٍ [7].
قال في "النهاية": المَرْوَةُ: حجر أبيضُ بَرّاق، وقيل: هي التي يقدح منها النار [8]، وزاد في رواية: فشويتها [9]، (وبعث) أبو طلحة - رضي الله عنه - (إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوَرِكها) -بفتح الواو وكسر الراء، وبكسر الواو وإسكان الراء-، وهو ما فوق الفخذ، (أو) قال: بعث إليه بـ (فخذيها). [1] المرجع السابق، الموضع نفسه. وانظر: "معجم البلدان" لياقوت (4/ 63). [2] كما في رواية الكشميهني، كما نقل الحافظ في "الفتح" (9/ 662). [3] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (5215). [4] تقدم تخريجه عند مسلم برقم (1953). [5] تقدم تخريجه عند أبي داود برقم (3791). [6] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (9/ 662). [7] رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (2066). [8] انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (4/ 323). [9] تقدم تخريجه عند أبي داود برقم (3791).
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 514