نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 197
وقال فيه: قالوا: يا رسول الله! آونا وأطعِمْنا، فلما صحوا، قالوا: إنّ المدينة وخمة [1]، (فأمر لهم النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بلقاح) جمع لقوح؛ كصبور: الناقة القريبة العهد بالنتاج، وناقة لقوح: إذا كانت غزيرة اللبن، ولاقح: إذا كانت حاملًا، ونوقٌ لواقحُ، واللِّقاح: ذواتُ الألبان، الواحدة لَقوح [2].
وفي "الفتح": اللِّقاح -باللام المكسورة فالقاف وآخره مهملة-: النوق ذوات الألبان، واحدها لِقْحَة -بكسر اللام وإسكان القاف-، قال أبو عمرو: يقال لها ذلك إلى ثلاثة أشهر، ثم هي لبون [3].
وعند أبي عوانة من حديث أنس في هذه القصة: فعظمت بطونهم، فأمرهم بلقاح [4]؛ أي: أمرهم أن يلحقوا بها.
وفي رواية عند البخاري وغيره: فأمرهم أن يلحقوا براعيه [5].
وعند أبي عوانة بسند "صحيح مسلم": أنهم بدؤوا بطلب الخروج إلى اللقاح، فقالوا: يا رسول الله! قد وقع هذا الوجع، فلو أذنت لنا فخرجنا إلى الإبل [6].
وفي رواية عند البخاري: قالوا: يا رسول الله! ابغنا رِسْلًا؛ أي: اطلب لنا لبنًا، قال: "ما أجدُ لكم إلا أن تلحقوا بالذَّوْد" [7]. [1] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (5361). [2] انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (4/ 262). [3] انظر: "فتح الباري" لابن حجر (1/ 338). [4] رواه أبو عوانة في "مسنده" (6101). [5] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (5362). [6] رواه أبو عوانة في "مسنده" (6123). [7] تقدم تخريجه عند البخاري برقم (2855).
نام کتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام نویسنده : السفاريني جلد : 6 صفحه : 197