responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 72
لحديث ابن عبّاس؛ لكون مخرجه عن آل عليّ -رضي الله عنهم- انتهى [1].
(أَنْ) بفتح الهمزة مصدريّة، والمصدر المؤوّل فاعل "أحبّ" (أَلْقَى الله بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ) خطاب لعمر -رضي الله عنه- (وَايْمُ الله) أي يمين الله، وهو مبتدأ خبره محذوف، أي قسمي، أو بالعكس.
[فائدة]: "أيم الله" مختصر من أَيْمُن الله، قال الجوهريّ: "أَيْمُن" اسم وُضع هكذا بضم الميم والنون، وألفه ألف وصل عند أكثر النحويين، ولم يجىء في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها. قال: وربّما حذفوا منه النون، قالوا: أَيْمُ الله، وإِيمُ الله أيضًا بكسر الهمزة، وربما حذفوا منه الياء، فقالوا: أَمُ الله، وربّما أبقوا الميم وحدها مضمومة، فقالوا: مُ اللهِ، ثم يكسرونها؛ لأنها صارت حرفًا وَاحدًا، فيُشبّهونها بالباء، فيقولون: مِ اللهِ، وربما قالوا: مُنُ الله بضم الميم والنون، ومَنَ اللهِ بفتحهما، ومِنِ اللهِ بكسرهما. انتهى مختصرًا من "اللسان" [2].
(إِنْ) مخفّفة من الثقيلة، والأصل "إني"، قال في "الخلاصة":
وَخُفِّفَتْ "إِنَّ" فَقَلَّ الْعَمَلُ ... وَتَلْزَمُ اللَّامُ إِذَا مَا تُهْمَل
وَرُبَّمَا اسْتُغْنيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا ... مَا نَاطِقٌ أَرَادَه معْتَمِدَا
وَالْفِعْلُ إِنْ لَمْ يَكُ نَاِسخًا فَلاَ ... تُلْفِيهِ غَالِبًا بِـ "إِنْ" ذِي مُوصَلاَ
(كُنْتُ لَأَظُنُّ لَيَجْعَلَنَّكَ الله عز وجل) اللام هي الموطّئة للقسم المقدّر: أي والله ليجعلنك الله عز وجل (مَعَ صَاحِبَيْكَ) أي النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر -رضي الله عنه-، ثم يحتمل أن يريد ما وقع، وهو دفنه عندهما، ويحتمل أن يريد بالمعيّة ما يؤول إليه الأمر بعد الموت، من دخوله الجنّة معهما، ونحو ذلك.
(وَذَلِكَ) إشارة إلى ظنه: أي أن سبب ظني المذكور كثرة سماعي من النبيّ -صلى الله عليه وسلم-

(1) "الفتح" 7/ 62.
(2) "لسان العرب" 13/ 462.
نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست