responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 47
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا (11/ 94) بهذا السند فقط، وأخرجه (الترمذيّ) من طريق يزيد الأوديّ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- سيأتي لفظه قريبًا (3661)، و (النسائي) في "فضائل الصحابة" من "الكبرى" (9) وأخرجه (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (12/ 6 - 7) و (أحمد) في "مسنده" (2/ 253) و (366) وفي "فضائل الصحابة" (25) و (32) و (ابن أبي عاصم) في "السنّة" (1229) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (6858)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): ما ترجم له المصنّف رحمه الله، وهو بيان فضل أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنه-.
2 - (ومنها): ما كان له من الخصوصية التي ليست لغيره -رضي الله عنه-، وهي مواساته للنبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وقد أثنى عليه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بذلك في غير ما حديث، فقد تقدّم فيما أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدريّ: "إن من أمن الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر ... " الحديث.
وأخرج الترمذيّ، من طريق يزيد الأوديّ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما لأحد عندنا يَدٌ إلا وقد كافأناه، ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدًا يكافيه الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا، لاتخذت أبا بكر خليلًا، ألا وإن صاحبكم خليل الله".
وأخرج الطبرانيّ من حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما، مرفوعًا: "ما أحد أعظم عندي يدًا من أبي بكر، واساني بنفسه، وماله، وأنكحني ابنته". وأخرج ابن عساكر عن أنس -رضي الله عنه- رفعه:" إن أعظم الناس علينا مَنّا أبو بكر، زوّجني ابنته، وواساني بنفسه، وإن خير المسلمين مالًا أبو بكر، أعتق منه بلالًا، وحملني إلى دار الهجرة".
وقال أبو العبّاس القرطبيّ رحمه الله في شرح حديث أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- المتقدّم: ما نصّه: فقد تضمّن هذا الكلام أن لأبي بكر -رضي الله عنه- من الفضائل والحقوق ما لا

نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست