نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم جلد : 3 صفحه : 385
"أنتم أحبّ النَّاس إليّ"، أي من أحبّ النَّاس. انتهى [1].
وقال السنديّ رحمه الله: هذا الحديث صريحٌ في تعدّد جهات الخير في الصّحابة -رضي الله عنهم-، واختصاص بعضها ببعض، لكن الفضيلة بمعنى كثرة الثّواب عند الله على التّرتيب، وذلك شيء آخر. [2]، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذا صحيح.
(المسألةُ الثّانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا (26/ 154) بهذا السند، والسند التالي 26/ 155، وأخرجه (الترمذيّ) في "المناقب" (3790 و 3791) و (الطيالسيّ) في "مسنده" (2096) و (أحمد) في "مسنده" 3/ 184 رقم (12904) و (النَّسائيّ) في "فضائل الصّحابة" (8185) و (8229) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (7131) و (7137) و (7252) و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار" (808) و (أبو نعيم) في "الحلية" 3/ 122 و (الحاكم) في "المستدرك " 3/ 422 و (البيهقيّ) في "السنن الكبرى" 6/ 210 و (البغويّ) في "شرح السنة" (3930)، وقال الترمذيّ: حديث حسنٌ صحيح، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(1) "شرح السنة" 14/ 132 رقم (3930).
(2) "شرح السنديّ" 1/ 102.
نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم جلد : 3 صفحه : 385