responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 201
وأما حديث سعد بن أبي وقّاص -رضي الله عنه- فله ثلاث طرق:
[أحدها]: ما يأتي للمصنّف بعد أربعة أحاديث برقم (121) بلفظ: "من كنت مولاه فعليّ مولاه"، وهو حديث صحيح.
[والثاني]: ما أخرجه النسائيّ في "الخصائص" (16) من طريق عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، عن سعد -رضي الله عنه- به. وله طريق ثالث، أخرجه الحاكم في "المستدرك" 3/ 116، لكن في سنده مسلم الملائيّ، وهو متروك، فلا تصلح للاستشهاد به.
وأما حديث بُريدة بن الْحُصيب -رضي الله عنه-، فله طرق، منها: ما أخرجه أحمد في "مسنده" 5/ 347، والحاكم في "المستدرك" 3/ 110 من طريق عبد الملك بن أبي غنيّة، قال: أخبرنا الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن بريدة، قال: غزوت مع علي اليمن، فرأيت منه جَفْوة، فلما قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرت عليا، فتنقصته، فرأيت وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتغير، فقال: "يا بريدة ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
ورجال هذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين.
وأما حديث عليّ -رضي الله عنه- فله طرق أيضًا، منها: ما أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد "المسند" من طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يُثَيع قالا: نَشَدَ علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول يوم غدير خم إلا قام ... الحديث، وفيه: "أليس الله أولى بالمؤمنين؟ " قالوا: بلى، قال: "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه". وزاد فيه من رواية أخرى: "وانصر من نصره، واخذل من خذله".
وهذا الإسناد لا بأس به في الشواهد، وشريك هو ابن عبد الله النخعي القاضي.
وأما حديث أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-، فأخرجه أحمد في "مسنده" 5/ 419 والطبراني في "الكبير" (4052) و (4053) من طريق حنش بن الحارث بن لَقِيط النخعي الأشجعي، عن رِيَاح بن الحارث، قال: جاء رهط إلى علي بالرَّحَبَة، فقالوا:

نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست