responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 110
حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 64]. وفي "فضائل الصحابة" لخيثمة من طريق أبي وائل، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم أيد الإسلام بعمر". ومن حديث علي -رضي الله عنه- مثله، بلفظ: "أَعِزَّ". وفي حديث عائشة رضي الله عنها مثله، أخرجه الحاكم بإسناد صحيح. وأخرجه الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، بأبي جهل، أو بعمر"، قال فكان أحبهما إليه عمر.
قال الترمذيّ: حسن صحيح. وصححه ابن حبان أيضًا، وفي إسناده خارجة بن عبد الله، صدوق فيه مقال، لكن له شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أخرجه الترمذي أيضًا، ومن حديث أنس -رضي الله عنه -كما سبق في القصة المطولة، ومن طريق أسلم مولى عمر عن عمر -رضي الله عنه- عن خباب -رضي الله عنه-، وله شاهد مرسل، أخرجه ابن سعد، من طريق سعيد بن المسيب، والإسناد صحيح إليه. وروى ابن سعد أيضًا من حديث صهيب -رضي الله عنه- قال: لمّا أسلم عمر قال المشركون: انتصف القوم منا. وروى البزار والطبراني من حديث ابن عباس نحوه. ذكر هذا كله في "الفتح" [1]، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث عائشة رضي الله عنها هذا تفرّد به المصنّف، وهو صحيح، دون قوله: "خاصّة".
[فإن قلت]: كيف يصحّ، وفي إسناده عبد الملك بن الماجشون، والزنجيّ بن خالد، وكلاهما قد عرفت أقوال أهل العلم فيهما؟.
[قلت]: إنما صحّ؛ لشواهده؛ فقد رُوي من حديث ابن عمر، وابن مسعود -رضي الله عنه-،

(1) "الفتح" 7/ 61 - 62 "كتاب فضائل أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-" رقم الحديث (3684).
نام کتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 3  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست