نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 451
و"الْبَحِيرَةُ: التِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَلا تُحْلَبُ" [1] سميت بذلك لأنهم بحروا أذنها، أي: شقوها بنصفين، وهي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن فكان آخرُها ذكرًا شقوا أُذنها ولم يذبحوها ولم تركب ولم تمنع ماءً ولا كلأ، وقيل: بل إذا ولدت خمسة أبطن آخرها ذكر أكله الرجال خاصة، وإن كانت أنثى بحروا أذنها فإن نتجت ميتة اشترك فيها النساء والرجال، وقيل: كانت حرامًا على النساء فإن ماتت حلت لهن، وقيل: بل "الْبَحِيرَةُ": بنت السائبة تشق أُذنها وتترك مع أمها ولا يُنتفع بهما.
قوله: "اخْتَضَبَ عُمَرُ بِالْحِنَّاءِ بَحْتًا" [2] أي: خالصًا وحدها.
وقوله: "فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ" [3] أي: حفر التراب واستخرجه.
قوله: "فَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ" [4] البحح: غلظ وجَشَشٌ يمنع من الجهارة.
" {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ} [الكهف: 61] " [5] هكذا للكافة، ووقع لِلْأَصيلِيّ: "في الْحَرْبِ" [6] هكذا مهملًا، وهو تصحيف.
وفي باب خرص الثمر: "وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ" [7] بالباء والحاء كما تقدم، ووقع في كتاب عُبْدُوس: "وَكَتَبَ لَهُ بِنَجْرِهِمْ ([8]) " بالنون والجيم، وهو تصحيف. [1] البخاري (3521) عن سعيد بن المسيب، قوله، وفيه: "وَلَا يَحْلُبُهَا" بدل: "فَلا تُحْلَبُ". [2] مسلم (2341) من حديث أنس بن مالك. [3] البخاري (3364) من حديث ابن عباس. [4] البخاري (4435، 4586)، مسلم (2444) عن عائشة. [5] البخاري قبل حديث (4726). [6] وقع في صلب (س): (البحر) وفوقها: خـ، وكتب في الهامش: (الحرب). وهو الصواب. [7] البخاري (1481)، مسلم (1392) من حديث أبي حميد الساعدي. [8] في (س): (بنجر).
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 451