نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 281
اللهِ " [1]، أو منضمًّا إلى الحلق.
وفي خبر زيد بن عمرو: "فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سُفْرَةٌ" [2] كذا لكافة الرواة، وعند الجرجاني: "فَقَدَّمَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - " [3] والأول إن شاء الله هو الصواب، ولا يبعد صحة الثاني، ويكون ذلك ظنًّا من زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يأكل مما يأكل قومه.
وفي باب: "مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ" في الحج كذا لهم [4]، وللقابسي: "ومَنْ أَشَارَ عَلَى الرُّكْنِ" وله وجه، يقال: أشرف إلى الشيء وعلى الشيء؛ لا سيما والركن يأتي يوم القيامة سميعًا بصيرًا متكلمًا.
وقوله: "يُوشِكُ أَهْلُ العِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى [5] إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ ([6]) " [7] كذا لهم، وعند بعضهم: "أَلَا يُجْبَى [8] لَهُمْ" وهو الوجه، أي: مما لهم أو عليهم، واللام تأتي بمعنى: (من) وأما على رواية: "إلى" فيحتمل المعنى؛ لأن أهل العراق [9] كانوا أهل خراج يُجْبَون ولا يُجبَى إليهم.
(1) "الموطأ" 2/ 960، البخاري (66، 474)، مسلم (2176) من حديث أبي واقد الليثي. [2] البخاري (3826) عن ابن عمر. [3] البخاري (5499). [4] البخاري قبل حديث (1612). [5] تحرفت في (س) إلى: (يجيء). [6] تحرفت في (س) إلى: (فقير). [7] مسلم (2913) عن جابر بن عبد الله. [8] تحرفت في (س) إلى: (يجيء). [9] في (س): (مصر)، ولعله سبق قلم.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 281