responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 5  صفحه : 484
الزهري، ثنا عبد العزيز بن محمَّد، عن مصعب بن ثابت، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنه -: "أن النبي - عليه السلام - قرأ {وَالنَّجْمِ} بمكة فسجد وسجد معه الناس حتى أن الرجل ليرفع إلى جبهته شيئًا من الأرض يسجد عليه، وحتى يسجد الرجل على
الرجل".
ص: حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر وبشر بن عمر، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة "أن النبي - عليه السلام - قرأ {وَالنَّجْمِ} فسجد وسجد الناس معه إلا رجلين أرادا الشهرة".
حدثنا أحمد بن مسعود الخياط، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: ثنا مَخْلدُ بن حُسَين، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة: "أن رسول الله - عليه السلام - قرأ النجم فسجد وسجد من حضره من الجن والإنس والشجر".
حدثنا محمَّد بن النعمان، قال: ثنا أبو ثابت المدني، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: "أنه رأى أبا هريرة - رضي الله عنه - سجد في خاتمة النجم، قال أبو سلمة: يا أبا هريرة، رأيتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد فيها؟ قال: لولا أني رأيتُ رسول الله - عليه السلام - يسجد فيها ما سجدت".
ش: أخرج حديث أبي هريرة من ثلاث وجوه:
الأول: عن إبراهيم بن مرزوق، عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي وبشر بن عمر الزهراني أبي محمَّد البصري روى له الجماعة كلاهما، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن القرشي المدني خال ابن أبي ذئب، قال النسائي: ليس به بأس. ووثقه ابن حبان وروى له الأربعة، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان العامري أبي عبد الله المدني روى له الجماعة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" [1]: ثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث ابن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: "سجد رسول الله - عليه السلام -

(1) "مصنف ابن أبي شيبة" (1/ 370 رقم 4253).
نام کتاب : نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 5  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست