responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 5  صفحه : 327
والحديث أخرجه مسلم [1]: نا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا عبد الله بن نمير.
ونا محمد بن عبد الله بن نمير -وتقاربا في اللفظ- قال: نا أبي، قال: نا عبد الملك، عن عطاء عن جابر - رضي الله عنه - قال: "انكسفت الشمس في عهد رسول الله - عليه السلام - يوم مات إبراهيم بن رسول الله عليهما السلام، فقال الناسُ: إنما انكسفت لموت إبراهيم. فقام النبي - عليه السلام - فصلّى بالناس ست ركعات بأربع سجدات، بدأ فكبر، ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، ثم انحدر بالسجود، فسجد سجدتين، ثم قام فركع أيضًا ثلاث ركعات ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، وركوعه نحوًا من سجوده، ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهينا -وقال أبو بكر: حتى انتهينا إلى النساء- ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام في مقامه، فانصرف حين انصرف وقد أضاءت الشمس، وقال: يا أيها الناس، إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحدٍ من الناس -وقال أبو بكر: لموت بشر- فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فصلوا حتى تنجلي ... " الحديث.
وأخرجه أبو داود [2]: نا أحمد بن حنبل، نا يحيى، عن عبد الملك، نا عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: "كسفت الشمس على عهد رسول الله - عليه السلام -، وكان ذلك اليوم الذي مات فيه إبراهيم بن رسول الله - عليه السلام -، فقال الناس: إنما كسفت لموت إبراهيم، فقام النبي - عليه السلام -، فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات، كبّر ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه، فقرأ دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه، فقرأ قراءة الثالثة دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوًا مما

(1) "صحيح مسلم" (2/ 623 رقم 904).
(2) "سنن أبي داود" (1/ 306 رقم 1178).
نام کتاب : نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 5  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست