responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 5  صفحه : 307
أبي، قال: ثنا القاسم بن مبرور، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "شكا الناسُ إلى رسول الله - عليه السلام - قحوط المطر ... " إلى آخره نحو رواية الطحاوي.
قوله: "قحوط المطر" أي: حبسه وإقلاعه، والقحط: الجدْب.
قوله: "حين بدا حاجب الشمس" أي: حرفها الأعلى من قَرْنَيْها، وحواجبها: نواحيها، وقيل: سُمي بذلك لأنه أول ما يبدو منها كحاجب الشمس، وعلى هذا يختص الحاجب بالحرف الأعلى البادئ أولًا، ولا تُسمى جميع نواحيها حواجب.
قوله: "جَدْب جَنَابكم" بفتح الجيم والنون، وبعد الألف باء موحدة أي: جَدْب ناحيتكم، والجناب: الناحية ومنه حديث الشعبي: "أجْدَبَ بنا الجناب".
قوله: "واستئخار المطر" أي: تأخره، من استأخر استئخارًا.
قوله: "عن إبَّان زمانه" بكسر الهمزة وتشديد الباء الموحدة وبعد الألف نون أي: وقت زمانه، والنون أصلية، وقيل: هي زائدة من أبَّ الشيء إذا تهيأ للذهاب.
قوله: "عنكم" متعلق بقوله: "واستئخار المطر".
قوله: "ووعدكم أن يستجيب لكم" هو قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [1].
قوله: "مَلِك يوم الدين" بقصر الألف، وهي قراءة أهل المدينة.
قوله: "الغيث" أي: المطر.
قوله: "قوة" أراد بها المطر النافع؛ لأنه سبب لنبات الأرزاق، والأرزاق سبب لقوة بني آدم.
قوله: "وبلاغًا إلى حين" أراد به المطر الكافي إلى وقت انقطاع الحاجة والاستغناء عنه.

[1] سورة غافر، آية: [60].
نام کتاب : نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 5  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست