responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات نویسنده : الصعيدي، وليد    جلد : 1  صفحه : 97
فقلت: يا رسول الله خلني فأنتخب من أصحابك مائة فآخذ على الكفار عشوة فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته، قال: أكنت فاعلاً ذلك يا سلمة؟ قال: نعم والذي أكرمك، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى رأيت نواجذه في ضوء النار، ثم قال: إنهم يقرون الآن بأرض غطفان، فجاء رجل من غطفان فقال: مَرُّوا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا، قال فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها وخرجوا هربا فلما أصبحنا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة " فأعطاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهم الراجل والفارس جميعا، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة، فلما كان بيننا وبينها قريبا من ضحوة، وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق جعل ينادي هل من مسابق ألا رجل يسابق إلى المدينة، فأعاد ذلك مراراً، وأنا وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
مردفي، قلت له: أما تكرم كريما ولا تهاب شريفا؟، قال: لا إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل، قال إن شئت، قلت اذهب إليك فطفر عن راحلته وثنيت رجلي فطفرت عن الناقة ثم إني ربطت عليها شرفا أوشرفين -يعني استبقيت نفسي- ثم إني عدوت حتى ألحقه فأصك بين كتفيه بيدي قلت: سبقتك والله أو كلمة نحوها، قال فضحك وقال إن أظن حتى قدمنا المدينة "

وفيه ثلاث مسائل:

الأولى:
متى كانت غزوة ذى قَرَد، وكم كان عدد المسلمين فيها؟
* اختُلف فى ذلك، ومن كلام أهل العلم يمكننا أن نقول أن ذلك على ثلاثة أقوال:
الأول: كلام أهل السير أنها كانت قبل الحديبية فنقل القرطبى فى شرح مسلم أنه لا يختلف أهل السير فى أن غزوة ذات قَرَد كانت قبل الحديبية، وقال: " ويكون ما وقع فى حديث سلمة وهمٌ من الرواة "

نام کتاب : تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات نویسنده : الصعيدي، وليد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست