responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات نویسنده : الصعيدي، وليد    جلد : 1  صفحه : 7
نقل مسلم فى مقدمة صحيحه [1] جملة من كلام أهل العلم بسنده عن قيمة الإسناد والنهى عن الرواية عن الضعفاء، وكذلك ابن عبد البر فى بداية التمهيد [2] كثيراً من ذلك عن الصحابة والتابعين حول قيمة هذا الأمر، ومدى الإهتمام به، ومن ذلك:
* قال أبو هريرة: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه "
* وعن شعيب بن الحبحاب قال غدوت إلى أنس بن مالك، فقال:
يا شعيب ما غدا بك؟ فقلت: يا أبا حمزة غدوت لأتعلم منك، وألتمس ما ينفعني فقال يا شعيب: إن هذا العلم دين فانظر ممن تأخذه.
وقال النووي فى التقريب: " الإسناد خصيصة لهذه الأمة، وسنة بالغة مؤكدة "
وعن عامر بن سعد أن عقبة بن نافع قال لبنيه، وثبت أيضاً عن صهيب:
" يا بَنيَِّ لا تقبلوا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من ثقة "
* وقال ابن عون: لا تأخذوا العلم إلا ممن شهد له بالطلب.
* وعن ابن سيرين قال: إنما هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه.
* وعن سليمان بن موسى قال: لا يؤخذ العلم من صُحُفِي.
* وعن المغيرة عن إبراهيم قال: إن هذه الأحاديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
قال المغيرة: " كنا إذا أتينا الرجل لنأخذ عنه نظرنا إلى سمته وصلاته ".
* وقد روى جماعة عن هُشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
" كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى هديه وسمته وصلاته ثم أخذوا عنه ".
* وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت شعبة وابن المبارك والثوري ومالك بن أنس عن الرجل يتهم بالكذب فقالوا: انشره فانه دين.
* وعن حماد بن زيد أنه قال:
كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان ابن أبي عياش لسِنِّهِ وأهل بيته، فقال لي:
" يا أبا إسماعيل لا يحل الكف عنه لأن الأمر دين ".

[1] مقدمة مسلم، 69: 114
[2] التمهيد، حـ1 (45، ..... )
نام کتاب : تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات نویسنده : الصعيدي، وليد    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست