نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 80
سنة 534هـ 1139م سافر إلى بغداد واشتغل بصناعة الطب، وكان وصوله إلى دمشق مع أبيه سنة 555هـ وكان في ذلك الوقت ملكها السلطان الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي، واجتمع بالملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب فحسن موقعه عنده وأطلق له في كل شهر ثلاثين دينارا. ويكون ملازما للقلعة والبيمارستان بالقاهرة ولما توفي صلاح الدين سنة 589هـ 1192م عاد إلى دمشق وبقي فيها إلى أن توفي سنة 631هـ 1233م وعاش نحو المائة سنة. وكان من محاسن عادات رضي الدين أنه ما كان يقرب الطعام إلا إذا طلبته شهوته؛ وأنه كان أبدا يتوخى ألا يصعد في سلم وكان يصف السلم بأنه منشار العمر.
2 - إبراهيم بن الرئيس ميمون: هو أبو المنى إبراهيم بن الرئيس موسى بن ميمون منشؤه فسطاط مصر، وكان طبيبا مشهورا عالما بصناعة الطب وكان في خدمة الملك الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب، ويتردد إلى البيمارستان الذي بالقاهرة من القصر ويعالج المرضى فيه. قال ابن أبي أصيبعة. واجتمعت به في سنة 631 أو 632هـ بالقاهرة وكنت حينئذ أطب في المارستان فوجدته شيخا طويلا نحيف الجشم لطيف الكلام. توفي سنة نيف وثلاثين وستمائة وعاش 86سنة.
نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 80