نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 55
وأعضاء الإنسان، وما فيه من العضل والعروق والشرايين والأعصاب، ليتجنب ذلك في وقت فتح المواد وقطع البواسير، ويكون معه دست المباضع فيه مباضع مدورات الرأس والموربات وفأس الجبهة ومنشار القطع ومجرفة الأذن وورد السلع ومرهمدان المراهم، ودواء الكندر القاطع للدم الذي قدمنا صنعته. وقد يبهرجون على الناس بعظام تكون معهم فيدسونها في الجرح ثم يخرجونها منه بمحضر من الناس ويزعمون أن أدويتهم القاطعة أخرجتها. ومنهم من يضع مراهم من الكلس المغسول بالزيت ثم يصبغ لونه أحمر
بالمغرة أو أخضر بالكركم والنيل أو أسود بالفحم المسحوق. فيعتبر عليهم العريف جميع ذلك.
عهد أبقراط
ذكرنا في كلامنا في الحسبة على الأطباء أن المحتسب يأخذ عليهم عهد أبقراط قال ابن أبي أصيبعة: إن أبقراط قد وضع عهدا استحلف فيه المتعلم لصناعة الطب على أن يكون لازما للطهارة والفضيلة وهذه نسخة العهد قال أبقراط:
إني أقسم بالله رب الحياة والموت وواهب الصحة وخالق الشفا وكل علاج، وأقسم باسقليبيوس وأقسم بأولياء الله من
نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 55