نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 125
سوق الأمشاطيين وسوق النقليين وهما بين المدرسة الصالحية والصاغة وجميع ذلك جار في أوقاف المارستان المنصوري.
صورة من حال البيمارستان المنصوري في بعض
عصوره بعض من تولى النظر على البيمارستان
إن السلطان قلاوون حينما أوقف البيمارستان جعل النظر عليه في حياته لنفسه ثم لأولاده من بعده ثم من بعدهم لحاكم المسلمين الشافعي.
وسنأتي في هذا الفصل بذكر بعد الذين تولوا النظر على البيمارستان في عصور مختلفة من حياته، لبيان ما كان عليه البيمارستان من المكانة والعظمة، فممن تولى النظر عليه:
1 - علي بن عبد الواحد بن أحمد بن الخضر الشيخ علاء الدين الحلبي نزيل دمشق، كان شيخا كبيرا متميزا من رؤساء الدولة الناصرية خدم في الجهات وولى
نظر البيمارستان المنصوري وغيره وتوفي سنة 697هـ.
2 - محمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن عثمان الشيخ شمس الدين أبو عبد الله بن الفاضل نور الدين أبي الحسن البدرشي
نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 125