الْمُنْكَرُ
167 - وَالْمُنكَرُ: الفَرْدُ كَذَا البَرْدِيجِيْ [3] ... أَطْلَقَ، وَالصَّوَابُ فِي التَّخْرِيْجِ
168 - إِجْرَاءُ تَفْصِيْلٍ لَدَى الشُّذُوْذِ مَرْ ... فَهْوَ بِمَعْناهُ [4] كَذَا الشَّيْخُ ذَكَرْ
169 - نَحْوَ ((كُلُوا البَلَحَ بالتَّمْرِ)) الخَبَرْ ... وَمَالِكٍ [5] سَمَّى ابْنَ عُثْمَانَ: عُمَرْ
170 - قُلْتُ: فَمَاذَا؟ بَلْ حَدِيْثُ ((نَزْعِهْ ... خَاتَمَهُ عِنْدَ الخَلاَ وَوَضْعِهْ)) [1] قال البقاعي في النكت الوفية (145 / ب) : ((قال شيخنا: أسقط من قولِ الحاكم قيداً لابُدَّ منه، وهو أنه قال: وينقدح في نفس الناقد أنه غلطٌ، ولا يقدر على إقامة الدليل على ذلك ويؤيد هذا قوله: وذكر أنه يغاير المعلل فظاهرهُ أنه لا يغايره إلا من هذهِ الجهة، وهي كونه لم يُطَّلَعْ على علته، وأما الرد فهما مشتركان فيه، ويوضحه قوله، والشاذ لم يوقف فيه على علته كذلك، أي: كالمعلل يعني: بل وقف على علته حدساً)) . [2] بالقصر لضرورة الوزن. [3] قال البقاعي في النكت الوفية (149 / أ) : ((ما أطلقه البرديجي موجودٌ في كلام أحمد؛ فإنه يصف بعض ما تفرّد به بعض الثقات بالمنكر، ويحكم على بعض رجال الصحيحين أنَّ لهم مناكير، لكن يعلم من استقراء كلامه أنه لابُدَّ مع التفرد من أن ينقدح في النفس أن له علة، ولا يقوم عليها دليلٌ)) . [4] قارن بالنكت الوفية (149 / ب) . [5] قال البقاعي في النكت الوفية (149/ب) : ((قوله: ومالك عطفٌ على كلوُا البلح أي: نحو كلوا ونحو مالك في تسمية ابن عثمان عُمر، وهو على حذف مضاف، أي ونحو تسمية مالك فكأنه قيل ما سمى قال: سمى ابن عثمان، أو يكون التقدير ونحو مالك في أن سمى فالحاصل أن مراده نحو هذا الحديث، ونحو هذا السند)) .
نام کتاب : ألفية العراقي = التبصرة والتذكرة ت ماهر الفحل نویسنده : العراقي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 108