نام کتاب : إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 334
أن يكون الراوي أكبر سنا وأقدم طبقة كالزهري عن مالك وكالأزهري عن تلميذه الخطيب البغدادي وهو إذ ذاك شاب والثاني أن يكون الراوي أكبر قدرا لا سنا كحافظ عالم روى عن شيخ مسن لا علم عنده كمالك في روايته عن عبدالله بن دينار الثالث أن يكون الراوي أكبر من المروي عنه من الوجهين معا كعبدالغني بن سعيد الحافظ في روايته عن محمد بن علي الصوري تلميذه وكالبرقاني في روايته عن الخطيب ومنه رواية الصحابة كالعبادلة وغيرهم عن كعب الأحبار ومنه رواية التابعي عن تابعيه كالزهري والأنصاري عن مالك وكعمرو بن شعيب ليس تابعيا وروى عنه منهم من التابعين أكثر من عشرين نفسا وقيل أكثر من سبعين انتهى.
[مسألة رواية الأصاغر عن الأكابر:]
ولما قال الحافظ وفي عكسه أي وهو رواية الأصاغر عن الأكابر كثرة أرشد إليه قولنا:
(117) وعكسه هو الطريق الغالب ... أمثاله بحر فلا يغالب
قال الحافظ لأنه الجادة المسلوكة الغالبة قال وقد
نام کتاب : إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 334