نام کتاب : إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 317
وأجيبوا بأن الأصل قال هو الأول وما عداه محتمل لكنه بالنسبة إليه مرجوح وأيضا من كان في طاعة رئيس إذا قال أمرت لا يفهم عنه أن آمره إلا رئيسه وأما قول من يحتمل أن يظن ما ليس بأمر أمرا فلا اختصاص له بهذه المسألة بل هو مذكور فيما لو صرح وقال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وهو احتمال ضعيف لأن الصحابي عدل عارف باللسان فلا يطلق ذلك إلا بعد التحقيق ومن ذلك قوله كنا نفعل كذا فله حكم الرفع أيضا كما تقدم ومن ذلك أن يحكم الصحابي على فعل من الأفعال أنه طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم أو معصية كقول عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فلهذا حكم الرفع أيضا لأن الظاهر أن ذلك مما تلقاه عنه صلى الله عليه وسلم انتهى كلام الحافظ بطوله لاشتماله على مهمات من مسائل علوم الحديث إذا عرفت هذا القسم الأول من أقسام الإسناد فالقسم الثاني:
[مسألة حقيقة الصحابي والموقوف:]
هي ما أفهمه قولنا:
(94) أو ينتهي إلى الصحابي الذي ... بالوصف بالإيمان قد لاقا النبي
(95) ومات بعد مسلما وإن أتى ... بردة تخللت أو انتهى
نام کتاب : إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 317