responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدفاع عن السنة (بكالوريوس) نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 150
دفع شبه منكري حجية السنة
الكلام عن شبه الذين يعارضون في حجية السنة، وأقوالهم في هذا الأمر:
لا يمكن لأي مسلم أن يرفض السنة النبوية وأن يعتمد على القرآن وحده، لكن بعض الناس قد تخفى عليهم الأمور فيحتاجون إلى بيان وإلى توضيح، ومع ملاحظة أنهم أثاروا الشبه بعد أن كوّنوا هذا الرأي، لكن هناك مَن توقَّف في الاستدلال بالسنة وهو لا يعلم حجيتها، ليس عن موقف نابع من فكر أو فهم أو قراءة، أو ما شاكل ذلك؛ إنما هو فهم خاطئ بمجرد أن يصوَّب له يُردُّ إلى الصواب.
هناك شُبه بُنيت على آيات من القرآن الكريم، أخذوا منها شبهة الاكتفاء بالقرآن الكريم، وعدم الحاجة إلى السنة المطهرة، هناك آيات كثيرة في هذا الصدد، من ذلك قول الله -تبارك وتعالى- في سورة الأنعام: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون} (الأنعام: 38)، وقال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً ... } (النحل: 89)، في سورة الأنعام أيضًا: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} (الأنعام: 114) وفي سورة الأنعام أيضًا: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} (الأنعام: 115)، وفي سورة المائدة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة: 3)، في سورة الأنعام: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} (الأنعام: 19)، في سورة الأعراف: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِين} (الأعراف: 170)، وقال -عز وجل-:

نام کتاب : الدفاع عن السنة (بكالوريوس) نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست