هذا هو سبب كثرة روايات أبي هريرة فكان ذلك ذريعة جولدتسيهر أنهم أكثروا من نقده والشك في صدقه فظن كاتب مسلم أنه لم يقتصر على ما سمع من النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بل كان يروي عنه أحاديث لم يسمعها [2].
لقد استند الناقد المسلم إلى روايات نسبت إلى أبي هريرة فنقل عنه أنه قد روى حديث: «مَنْ حَمَلَ جَنَازَةً فَلْيَتَوَضَّأْ» فلم يأخذ به ابن عباس وقال: «لاَ يَلْزَمُنَا الوُضُوءُ مِنْ حَمْلِ عِيدَانٍ يَابِسَةٍ».
(1) " مختصر صحيح مسلم " للمنذري: جـ 2 ص 216 الحديث 1709.
(2) " فجر الإسلام ": ص 265 وما بعدها للأستاذ أحمد أمين.
نام کتاب : السنة المفترى عليها نویسنده : البهنساوي، سالم علي جلد : 1 صفحه : 309