نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 65
وقد يختصم مسلمان في قضية أو حكم، فيرجعان إلى رسول الله - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - ليفصل بينهما ويبيِّن وجه الصواب. من ذلك ما رواه المسور بن مخرمة: أنَّ
إنَّ في هذه الأجوبة والفتاوى والأقضية مادة كثيرة في مختلف أبواب كُتُبِ السُنَّةِ، حتى إنها تُؤَلِّفُ جَانِبًا كَبِيرًا من سُنَّةِ رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ويبعد أن ينسى هذه الحوادث من وقعت له وسأل عنها الرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لأنها جزء من حياة السائل بل واقعة بارزة من وقائع عمره.
[ج] وقائع وحوادث شاهد فيها الصحابة تصرفات الرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وهذه كثيرة في صلاته وصيامه وحجه وسفره وإقامته ... فنقلوها إلى التابعين الذين بَلَّغُوهَا إلى من بعدهم وهي تُؤَلِّفُ جَانِبًا كَبِيرًا مِنَ السُنَّةِ، وخاصة
(1) " مسند الإمام أحمد ": ص 224 حديث 158 جـ 1 بإسناد صحيح.
(2) " مسند الإمام أحمد ": ص 274 حديث 277 جـ 1 بإسناد صحيح، وليس في هذه الرواية مُسَاوَرَةَ عمر لهشام في الصلاة. وأخرج البخاري ومسلم نحوه، انظر " فتح الباري ": ص 399 جـ 10 وصحيح مسلم ص 560 حديث 270 جـ 1.
نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 65