8 - رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الوَجَعُ، وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا. فَاخْتَلَفُوا، وَكَثُرَ اللَّغَطُ، قَالَ: «قُومُوا عَنِّي، وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ» [4]. إن طلب الرسول هذا واضح في أنه أراد أن يكتب شيئًا غير القرآن، وما كان سيكتبه
= بيان العلم ": ص 72 جـ 1، وقد ضَعَّفَ السيد محمد رشيد رضا هذا الحديث لأن في سنده عبد الحميد بن سليمان وقد تكلم فيه الذهبي، كما ضعفه من طريق عبد الله بن المؤمل الذي قال فيه الإمام أحمد: «أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ». انظر " مجمع الزوائد ": ص 152 جـ 1. أقول: إلا أن هذا الحديث روي من طريق إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي ذؤيب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ولا يطعن فيه تفرده به. انظر " تقييد العلم ": ص 69، والسيد رشيد رضا ضَعَّفَ الحديث من طريقيه الأوليين فلا يطعن برواية إسماعيل بن يحيى هذه. انظر مجلة " المنار ": ص 763 - 766 جـ 10. [1] انظر " جامع بيان العلم وفضله ": ص 71 جـ 1.
(2) " مسند الإمام أحمد ": ص 232 جـ 12. و" فتح الباري ": ص 217 جـ 1. و" جامع بيان العلم وفضله ": ص 70 جـ 1. و" تقييد العلم ": ص 86.
(3) " مسند الإمام أحمد ": ص 235 جـ 12.
(4) " فتح الباري ": ص 218 جـ 1، و" صحيح الإمام مسلم ": ص 1257 و 1259 جـ 3، وفي " طبقات ابن سعد ": ص 36 و 37 جـ 2.
نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 305