نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 22
من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خَلْقية أو خُلُقية. وقد يراد به ما أضيف إلى صحابي أو تابعي، ولكن الغالب أن يقيد إذا ما أريد به غير النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
ويطلق الخبر والأثر ويراد بهما ما أضيف إلى النبي - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - وما أضيف إلى الصحابة والتابعين وهذا رأي الجمهور. إلاَّ أنَّ فقهاء خراسان يسمُّون الموقوف أثراً والمرفوع خبراً.
الحديث القدسي:
وكل حديث يضيف فيه رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قولاً إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - يُسمَّى بالحديث القدسي أو الإلهي، والأحاديث القدسية أكثر من مائة حديث، وقد جمعها بعضهم في جزء كبير [1]، ونسبة الحديث إلى القدس (وهو الطهارة والتنزيه) وإلى الإله أو إلى الرب، لأنه صادر عن الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - «من حيث إنه المتكلِّم به أولاً والمنشئ له. وأما كونه حديثاً، فلأنَّ الرسول هو الحاكي له عن ربه - عَزَّ وَجَلَّ -، والفرق بينه وبين سائر الأحاديث، أنَّ هذه نسبتها إليه، وحكايتها عنه فهو القائل وهو الحاكي عن نسفه، وأما تلك فلا» [2]. [1] انظر " قواعد التحديث ": ص 39، وانظر " الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم والحديث النبوي ": لنوح بن مصطفى الحنفي القونوي، مخطوطة دار الكتب المصرية (مجاميع تيمور 33): ص 71 - 72.
(2) " المنهج الحديث في علوم الحديث ": ص 31، وقال: «وأما الفرق بينه وبين القرآن فقد ذكروا للقرآن مزايا لم تكن لتلك الأحاديث فقالوا [1] القرآن معجزة باقية على مر الدهور محفوظة من التغيير والتبديل، متواترة اللفظ في جميع الكلمات والحروف والأسلوب. [2] حرمة روايته بالمعنى. [3] حرمة مسِّهِ للمُحْدِثِ وتلاوته لنحو الجُنُب. [4] تَعَيُّنُهُ في الصلاة. [5] تسميته قرآناً. [6] التَعَبُّدُ بقراءته بكل حرف منه عشر حسنات. [7] امتناع بيعه في رواية أحمد وكراهيته عند الشافعي. [8] تسمية الجملة منه آية، ومقدار من الآيات مخصوص سورة =
نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 22