responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 600
الحديثِ)) [1]، وقالَ ابنُ حبانَ: ((منكرُ الحديثِ، يروي مراسيلَ كثيرةً، ويحدثُ عنْ أقوامٍ مجاهيلَ، لا يُشبهُ حديثهُ حديثَ الأثباتِ؛ فلما صارَ الغالبُ في حديثهِ ما ينكرُهُ الثبتُ استحقَّ تركَ الاحتجاجِ بهِ)) [2]، وقالَ ابنُ عديٍّ: ((عامةُ ما يرويهِ لا يُتابعُ عليهِ)) [3]. وعنِ الذهبيِّ: ((أنَّهُ ماتَ مع الأوزاعيِّ [4]، والأوزاعيُّ [5] ماتَ سنةَ سبعٍ وخمسينَ ومئةٍ)) [6].
قولهُ: (تحريفَ الغالينَ) [7] التحريفُ: التغييرُ [8]، والغالي من غَلا في الأمرِ غلواً، أي: جاوزَ حدَّهُ [9].
وانتحالَ من قولهم: انتحلَهُ، أي: ادّعاهُ لنفسهِ وهوَ لغيرهِ. والمبطلُ مِنْ أبطلَ إذا أتى بغيرِ الحقِ.
و ((تأويلِ)) منْ آلَ إليه أولاً ومآلاً رَجَعَ. وأولهُ إليه رجعهُ وأولَ الكلامَ تأويلاً، وتأولهُ: تدبّرهُ وقدّرهُ وفسّرهُ؛ فالمعنى - واللهُ أعلم -: يبعدونَ عنهُ تغييرَ مَنْ يفسِّرُهُ بما يتجاوزُ فيهِ /198ب/ الحدَّ فيخرج بهِ عن قوانينِ الشرعِ، وادّعاء منْ يدّعي فيهِ شيئاً يكونُ باطلاً لا يطابقُهُ [10] الواقعُ.

[1] المعرفة والتأريخ 2/ 451.
[2] المجروحين 3/ 36، وتهذيب الكمال 7/ 149.
[3] الكامل 8/ 37، وتهذيب الكمال 7/ 149.
[4] ميزان الاعتدال 4/ 134، ولعل مصدر البقاعي في هذه الترجمة تهذيب الكمال، فكذا جاءت به الترجمة، ثم أضاف لذلك قول الذهبي، والله أعلم.
[5] من قوله: ((عامة ما يرويه .. )) إلى هنا لم يرد في (ف).
[6] كذا أرخ وفاته الحافظ ابن حجر في التقريب (3967).
[7] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 332.
[8] انظر: القاموس المحيط مادة (حرف).
[9] انظر: تاج العروس مادة (غلا).
[10] في (ف): ((لا يقابله)).
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست