responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 532
عنه، قالَ: يا رسولَ اللهِ، أراكَ شِبتَ؟ قالَ: ((شَيبتني هُوُدٌ وأخواتُها [1])). قالَ الدارقطني: ((هَذا مضطربٌ؛ فإنهُ لَم يُروَ إلاَّ من طريقِ أبي إسحاقَ، وقد اختُلِفَ عليهِ فيهِ على نَحوِ عشرةِ أوجهٍ، فمنهم مَن رواهُ عَنهُ مرسلاً، ومنهم منْ رواهُ موصولاً، ومنهم من جَعَلهُ منْ مسندِ أبي بكرٍ، ومنهم من جَعَلهُ منْ مسندِ سعدٍ، ومنهم من رَواه منْ مسندِ عائشةَ، وغيرُ ذَلِكَ. ورواتُهُ ثقاتٌ، لا يُمكنُ ترجيحُ بعضِهِم على / 171ب / بعضٍ، والجمعُ متعذرٌ)) [2]، والمرادُ بقولهِ: ((شَيَّبتني هودٌ)) بعضُها، وَهوَ قولُهُ تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} [3] كَما وَرد مُفسراً في بعضِ طرقِ الحديثِ، وكذا أخواتها.

[1] أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 1/ 435، والترمذي في "الجامع الكبير" (3297)، وفي "الشمائل"، له (41) بتحقيقي، وفي "العلل الكبير"، له أيضاً (664)، والدارقطني في "العلل" 1/ 200 و201 و202 و203، والحاكم في "المستدرك" 2/ 343 و476، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 350، والبيهقي في "دلائل النبوة" 1/ 357، والبغوي في "شرحِ السنة"
(4175) من طريق عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو بكر: يارسول الله، قد شبت ... ، فذكره، وأخرجه: أبو يعلى (107) و (108)، والدارقطني في "العلل" 4/ 203 و204 و205 و206 من طريق عكرمة، قال: قال أبو بكر: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شيبك، فذكره ولم يذكر بينهما (عبد الله بن عباس).
وأخرجه: الدارقطني في "العلل" 1/ 209 من طريق أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال الدارقطني: ((ووهم. وقال مرة: عن عامر بن سعد، عن أبي بكر الصديق، وعامر بن سعد هذا هو البجلي، وليس بابن أبي وقاص، وليس هذا من حديث سعد بن أبي وقاص، وإنما هو من حديث أبي بكر الصديق)). العلل للدارقطني 4/ 347 وقد فصل الدارقطني طرق هذا الحديث في " العلل " 1/ 193 - 211.
[2] لم أقف على كلام الدارقطني بهذا السياق في المطبوع من "العلل"، ولكن قد سرد الدارقطني طرق هذا الحديث وتفريعاته كما مر توضيحه سابقاً. انظر: العلل للدارقطني 1/ 193 - 208.
[3] هود: 112.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست