نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 52
أما بعدُ:
فهذِهِ فوائد ونكتٌ وأبحاثٌ، تتعلقُ بالألفيةِ [1] الحديثيةِ وبشرحِها [2][3]، - كلاهما لشيخِ الحفاظِ زينِ الدينِ أبي الفضلِ عبدِ الرحيمِ بنِ الحسينِ العراقيِّ، سقى اللهُ عهدهُ وثراهُ - في مصطلحِ أهل الحديثِ.
قيدتُ فيها ما استفدتهُ مِنْ تحقيقِ تلميذهِ [4] شيخِنا شيخِ الإسلامِ حافظِ العصرِ، أبي الفضلِ شهابِ الدينِ، أحمد بنِ عليِّ بن حجرٍ الكنانيِّ العسقلانيِّ، ثمَّ المصريِّ الشافعيِّ، قاضي القضاة بالديارِ [5] / [2]أ / المصريةِ أيامَ سماعِي لبحثها عليهِ، باركَ اللهُ في حياتهِ [6]، وأدامَ عُمُومَ النفعِ ببركاتهِ، سميتها: ((النكتَ الوفيةَ بما في شرحِ الألفيةِ)).
واعلمْ أنَّ ما كانَ فيها مِنْ بحثي صدّرتهُ في الغالبِ [7] بـ: ((قلتُ)) وختمتهُ بقولِي: ((واللهُ أعلمُ)) [8]، وما نقلتهُ عنْ [9] غيرِ شيخنا مِنْ بعضِ الكتبِ، عزوتهُ إليهِ، وما عدَا ذَلِكَ- وهوَ جلُّ الأمرِ- فهوَ مِنْ كلامِ شيخنا [10]، فإنْ كانَ مِنْ بحثهِ فإني [1] وهي التبصرة والتذكرة. [2] في (أ) و (ف): ((وشرحها)). [3] وهو المسمى بشرح التبصرة والتذكرة، وقد حققناه التحقيق الذي يليق بمكانة المؤلف ونفاسة الكتاب، وقد طبع في دار الكتب العلمية عام 2002 في مجلدين ضخمين. [4] كلمة: ((تلميذه)) لم ترد في (ك). [5] انظر ترجمته في المقدمة. [6] وهذا دليل على أن تأليف هذا الكتاب في حياة الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - وهو مما يزيد الثقة بنقول البقاعي عنه. [7] عبارة: ((في الغالب)) لم ترد في (ك). [8] عبارة: ((وختمتهُ بقولِي: ((واللهُ أعلمُ)))) لم ترد في (ك). [9] في (ك): ((من)). [10] وهذا مما يقوي أهمية الكتاب، ويدل على نفاسته.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 52