responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 464
والجوابُ عنِ المصنفِ [1]: أنه لا يصحُّ أيضاً إلا مِن روايةِ عبدِ الله بنِ دينارٍ، كَما تقدمَ في حديثِ الأعمالِ بالنياتِ، واللهُ أعلمُ.
الأمرُ الثاني: إنَّ حديثَ المغفرِ قَد وردَ مِن عدةِ طرقٍ غيرَ طريقِ مالكٍ [2]: مِن روايةِ ابنِ أخي الزهري، وأبي أويسٍ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبي عامرٍ، ومعمرَ، والأوزاعي، كلهم عنِ الزهري، فأمّا روايةُ ابنِ أخي الزهري عنهُ، فرواها أبو بكرٍ البزار في "مسندهِ" [3]، وأمّا روايةُ أبي أويسٍ، فرواها ابنُ سعدٍ في " الطبقاتِ " [4]، وابنُ عدي في " الكاملِ " [5] في ترجمةِ أبي أويسٍ، فأمّا [6] روايةُ معمرٍ، فذكرها ابنُ عدي في " الكامل "، وأمّا روايةُ الأوزاعيِّ، فذكرها المزيُّ في " الأطرافِ " [7]، وقد بيّنتُ ذلِكَ في "شرحِ

[1] جاء في حاشية (أ): ((أي: ابن الصلاح)).
[2] الحديث عند مالك في "الموطأ" (1271) برواية يحيى الليثي، وأخرجه: من طريق مالك الحميدي (1212)، وابن سعد في "الطبقات" 2/ 133 و139، وأحمد 3/ 109 و164 و180 و224 و231 و232 و240، والدارمي (1944) و (2460)، والبخاري 3/ 21 (1846) و4/ 82 (3044) و5/ 88 (4286) و7/ 88 (5808)، ومسلم 4/ 111 (1357)، وأبو داود (2685)، والترمذي (1693) وفي " الشمائل "، له (112) و (113) بتحقيقي، وابن ماجه (2805)، والنسائي 5/ 200 و201 وفي " الكبرى "، له (3850) و (3851) و (8584)، وأبو يعلى (3539) و (3541) و (3542)، وابن خزيمة (3063)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 2/ 258، وفي "شرح مشكل الآثار" (4519) و (4520)، وابن حبان (3719) و (3805) و (3806)، والبيهقي 6/ 323 و7/ 59 و8/ 205، وابن عبد البر في " التمهيد " 6/ 160، والبغوي في "شرح السنة" (2006).
[3] لم أقف عليه في المطبوع من المسند، وذكره المزي في "تحفة الأشراف" 1/ 659 (1527).
[4] الطبقات الكبرى 2/ 139 - 140.
[5] الكامل 5/ 301.
[6] في (ف): ((وأما)).
[7] تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف 1/ 659 (1527).
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست