responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 440
ممنوعٌ، وإلاَّ لقُبلَتْ مراسيلُهم اتفاقاً، لكنَّ الغالبَ إرسالُهم عن الصحابةِ، وإرسالُهم عن تابعيٍّ كبيرٍ قليلٌ، وعن تابعيٍّ صغيرٍ نادرٌ جداً [1]، والضعيفُ في كبارِ التابعينَ نادرٌ، فإرسالُهم عن ضعيفٍ نادرٌ جداً، ثم وجدتُ في نسخةٍ [2] / 140 أ / ((بمراسيلِ الصحابةِ))، وفي نسخةٍ ((بمراسيلِ كبارِ الصحابةِ))، عوضَ ((كبارِ التابعينَ))، فكأنَّ الشيخَ غيَّره أخيراً، واللهُ أعلمُ.
قولهُ: (كانَ تدليسهُ عندَ أهلِ العلمِ مقبولاً) [3] غير مسلمٍ؛ فإنَّ غايتهُ أنْ يكونَ كالتوثيقِ مبهماً، كأنْ يقولَ: حدّثني الثقةُ، وقد عرفَ أنَّ ذلِكَ غيرُ مجدٍ؛ لاحتمالِ أنْ يعرفَ غيرهُ من حالهِ ما خفيَ عنهُ.
قلتُ: هذا إذا قالَ: أنا لا أُرسلُ إلا عن ثقةٍ، ولم يفتشْ عنهُ، وأمّا إذا فتشَ، فأبانَ عن مثلِ حالِ ابنِ عيينةَ؛ فإنَّهُ يلتحقُ بهِ.
قوله: (في كتابِ " الدلائلِ ") [4]، أي: "دلائل الاعلامِ في شرح رسالةِ الشافعي" [5]، وقولُ الشيخِ: ((وهكذا رأيتهُ)) يوهمُ أَنَّهُ مصرّحٌ بهِ في كلامِ الصيرفي

[1] لم ترد في (ب).
[2] جاء في حاشية نسخة (أ): ((بلغ صاحبه الشيخ شهاب الدين ابن الحمصي الشافعي، بلغ الله به السؤال ونهاية المأمورة قراءة بحث وإتقان، وسمع الجماعة، كان الله لهم وكتبه مؤلفه إبراهيم البقاعي الشافعي لطف الله به آمين)).
[3] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 237.
[4] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 237.
[5] ذكره العراقي في شرح التبصرة والتذكرة 1/ 361، والأبناسي في الشذا الفياح 1/ 255، والزركشي في البحر المحيط 1/ 4 باسم: ((الدلائل والاعلام)).
وذكره ابن النديم في الفهرست: 267 باسم: ((البيان في دلائل الاعلام على أصول
الأحكام))، ووافقه الزركلي في الأعلام 7/ 96، وزاد: في أصول الفقه.
وذكره كحالة في معجم المؤلفين 10/ 220 باسم: ((دلائل الاعلام على أصول الأحكام في أصول الفقه)).
وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون 1/ 873 باسم: ((دلائل الاعلام)).
ولم أجد من تعرض لضبط همزة ((الاعلام))، والله أعلم.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست