responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 430
قالَ بعضُ أصحابنا: فقد ضعفهُ بذلكَ. انتهى.
قلتُ: ولا يظنُّ أَنَّهُ إنما ضعفهُ؛ لأنَّ القاعدةَ أنَّ مَن لَم يوثقْ، وخالفَ الثقاتِ ضعفَ بذلكَ، فإنَّ سعيداً [1] هَذا قَد وثقهُ مِن قبل الدارقطني، فنقلَ شيخُنا في "تهذيبهِ" [2]: ((أنَّ أحمدَ، وابنَ معينٍ، وأبا زرعةَ قالوا: ثقة. قالَ: وقالَ النسائيُّ: ليسَ بهِ بأسٌ. ثمَّ ساقَ ما [3] عَن الدارقطني، وقالَ: واستنكرَ البخاريُّ لَهُ حديثاً [4] في "تاريخهِ" [5])). فلم يبقَ إلا أنَّ الدارقطني قضى للأكثرِ.
قوله: (في مسندهِ وفي عدالتهِ وفي أهليتهِ) [6] زيادةُ بيانٍ، وإلا فالقدحُ في العدالةِ مستلزمٌ للقدحِ في المسندِ، والأهليةُ هي العدالةُ، وإنما لم يقدح ذلِكَ فيهِ على الأصحِّ، لأنّا لم نردهُ إلا احتياطاً، معَ أَنَّهُ يمكنُ إمكاناً قوياً أن يكونَ الصوابُ معهُ، وأن يكونَ الأحفظُ وَهِمَ.
قولهُ: (لأنَّهُ علمَ ما خفي عليهِ) [7]، قال [8] عَقِبَهُ: ((ولهذا الفصلِ تعلّقٌ بفصلِ زيادةِ الثقةِ في الحديثِ، وسيأتي)) [9].
قولهُ: (هكذا صححهُ ابنُ الصلاحِ) [10] قالَ الشيخُ في " النكتِ " [11]: ((وما

[1] لم ترد في (ب) أما في (أ) فهي في الحاشية مع علامة اللحق والتصحيح.
[2] تهذيب التهذيب 4/ 61.
[3] هكذا في (أ) و (ب) و (ف)، ولعل بعدها ثمة سقط.
[4] في (ب) و (ف): ((حديثين)).
[5] التاريخ الكبير 3/ 406.
[6] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 232.
[7] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 233.
[8] جاء في حاشية (أ): ((أي: ابن الصلاح)).
[9] معرفة أنواع علم الحديث: 156.
[10] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 233.
[11] التقييد والإيضاح: 95.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست