responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 303
كُلَّ صحيحٍ، وإذا صحَّ وصفهُ بأحدِ نوعي الحسنِ كَفَى، ولا يضُرُّ / 89ب / تخلفُ وصفهِ بالنوعِ الآخرِ؛ لأنَّ السورلم يرد على الحسنِ حتى يشمل كلاً من نوعيهِ، واللهُ أعلمُ.
ولو كانَ ابنُ سيّدِ الناسِ يعتقدُ أنَّ الترمذيَّ يشترطُ في كُل حسنٍ أنْ يُروى من غيرِ وجهٍ، لاعتذرَ عنهُ بذلك، لكنَّهُ قدمَ أنَّ الترمذيَّ إنَّما قالَ ذلك في نوعٍ من الحسنِ [1].
قولُه: (كحديثِ الأعمالِ بالنياتِ) [2] هذهِ أمثلةٌ للأفرادِ الصحيحةِ، فهذا [3] تفردَ به عمرُ عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وتفرّدَ بهِ عنهُ علقمةُ، واستمرَّ التفردُ إلى يحيى ابنِ سعيدٍ.
وحديثُ السفرِ تفرّدَ بهِ مالكٌ [4].

[1] انظر: النفح الشذي 1/ 205.
[2] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 174، والحديث في صحيح البخاري 1/ 2 (1) و21 (54) و3/ 190 (2529) و 5/ 72 (3898) و 7/ 4 (5070)، وصحيح مسلم 6/ 48
(1907)، وللتوسع في تخريجه يراجع تعليقنا على شرح التبصرة والتذكرة.
[3] عبارة: ((هذه أمثلة للأفراد الصحيحة فهذا)) لم ترد في (ك).
[4] أخرجه: مالك في الموطأ (2805) رواية الليثي، عن سُمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه. فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه، فليعجل إلى أهله)). ومن طريق مالك أخرجه أحمد 2/ 236 و445، والبخاري 3/ 10 (1804)، و4/ 71 (3001)، و7/ 100 (5429)، وابن ماجه (2882).
وأخرجه: ابن ماجه (2882) عن يعقوب بن حميد بن كاسب، عن عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة. ويعقوب بن حميد صدوق له أوهام.
انظر: التقريب (7815).
وأخرجه أيضاً: أحمد في " مسنده " 2/ 496 من طريق أبي عبد الله البكري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به. وأبو عبد الله البكري: مجهول.
انظر: الجرح والتعديل 9/ 449 (1921).
وقد عنى المصنف بالتفرد هنا هو التفرد النسبي أي التفرد بالصحة.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست